بسم الله الرحمن الرحيم
هذه حكايه من تاريخ فلسطين اللتي هي حكابه من حكايات امتي حكاية تكررت و لا زالت تتكرر حتى يومنا هذا من غير ان ناخذ منها العبر. دائما يتحدثون عن الابن العاق لام فاضله لكنها حكاية حفنة من ابناء ابرار لامة عاقة.رفضوا الذل رفضوا ان يعيشواعلى هامش التاريخ كابناء امتهم كيف يعيشوا على هامش التاريخ وقد كانت امتهم من صناع التاريخ. لكن كان يا ما كان في قديم الزمان. هؤلاء الرجال رفضوا ان يكونوا رجال تمر بلا عداد ابوا الا ان يكونوا رجال يعدوا بالاف بل ملايين الرجال . كانت صرخاتهم في ساحات الوغى تهتز لها قمم الجبال من جبال طوروس الى جبال لبنان و الجليل الاعلى و من جبال اليمن الى جبال اطلس و الجبل الاخضر. تهتز لها كل حبة رمل في الربع الخالي والصحراء الكبرى. تهتز لها كل ذرة تراب من المحيط الى الخليج. لكن صرخاتهم لم يسمعها رئيس او ملك عربي لم يسمعها اعرابي في الربع الخالي ولا حضري في نجد او الحجاز او في حضرموت او اليمن و لم يسمعها قروي على ضفاف النيل او في ريف تونس او من يسكن جبال اطلس او المتن و كسروان.
فرووا بدمائهما الطاهرةارض اجدادهم. فغطت دمائهم الزكية هزائم امتهم من المحيط الى الخليج و هي حكاية ارذال خانوا امتهم فباعوا شرفهم و امتهم بابخس الاثمان فكانوا اعداءا لامتهم اشد عداوة و ضررا من العدو الخارجي. هذه الحكاية حدثت في اثناء ثورة فلسطين الكبرى (1939 _1936
حكاية اخرى عن شهيدا اسمه عبدالله الاصبح من قرية الجاعونه كان على راس مجموعه من 18 ثائرا قدموا الى عكبرة و كان جدي احمد حسين ميعاري مختار عكبره فنزلوا عنده. قام جدي لذبح ذبيحه لهم فابى عبدالله الاصبح وحلف يمينا رحمه الله الا ان ياكلوا برغل ولبن فقط. لاحقا نزل مع رجاله قرية سعسع كان مريضا مكث في سعسع و ذهب رجاله الى جبل الجرمق قتمركزوا وناموا هناك. ولكن العملاء فعلوا فعلتهم الشنيعة كالعاده علم الانكليز بوجود الثوار. هاجم الانكليز جبل الجرمق و حصلت المعركة الشهيره معركة الجرمق. سمع عبد الله الاصبح اصوات الاشتباكات رفض الاذعان لاهل سعسع و البقاء فيها فقد كان مريضا طريح الفراش لكن كيف يترك ساحات الوغى و رجاله يستشهدون هناك . ركب فرسه و مضى الى جبل الاباء والعزة و الشرف الى جبل الجرمق. ولم يعد منه الا شهيدا . لروح ذلك القائد عبداله الاصبح و لجميع شهداء الجرمق الصلوات و الفاتحه
هذه حكايه من تاريخ فلسطين اللتي هي حكابه من حكايات امتي حكاية تكررت و لا زالت تتكرر حتى يومنا هذا من غير ان ناخذ منها العبر. دائما يتحدثون عن الابن العاق لام فاضله لكنها حكاية حفنة من ابناء ابرار لامة عاقة.رفضوا الذل رفضوا ان يعيشواعلى هامش التاريخ كابناء امتهم كيف يعيشوا على هامش التاريخ وقد كانت امتهم من صناع التاريخ. لكن كان يا ما كان في قديم الزمان. هؤلاء الرجال رفضوا ان يكونوا رجال تمر بلا عداد ابوا الا ان يكونوا رجال يعدوا بالاف بل ملايين الرجال . كانت صرخاتهم في ساحات الوغى تهتز لها قمم الجبال من جبال طوروس الى جبال لبنان و الجليل الاعلى و من جبال اليمن الى جبال اطلس و الجبل الاخضر. تهتز لها كل حبة رمل في الربع الخالي والصحراء الكبرى. تهتز لها كل ذرة تراب من المحيط الى الخليج. لكن صرخاتهم لم يسمعها رئيس او ملك عربي لم يسمعها اعرابي في الربع الخالي ولا حضري في نجد او الحجاز او في حضرموت او اليمن و لم يسمعها قروي على ضفاف النيل او في ريف تونس او من يسكن جبال اطلس او المتن و كسروان.
فرووا بدمائهما الطاهرةارض اجدادهم. فغطت دمائهم الزكية هزائم امتهم من المحيط الى الخليج و هي حكاية ارذال خانوا امتهم فباعوا شرفهم و امتهم بابخس الاثمان فكانوا اعداءا لامتهم اشد عداوة و ضررا من العدو الخارجي. هذه الحكاية حدثت في اثناء ثورة فلسطين الكبرى (1939 _1936
حكاية اخرى عن شهيدا اسمه عبدالله الاصبح من قرية الجاعونه كان على راس مجموعه من 18 ثائرا قدموا الى عكبرة و كان جدي احمد حسين ميعاري مختار عكبره فنزلوا عنده. قام جدي لذبح ذبيحه لهم فابى عبدالله الاصبح وحلف يمينا رحمه الله الا ان ياكلوا برغل ولبن فقط. لاحقا نزل مع رجاله قرية سعسع كان مريضا مكث في سعسع و ذهب رجاله الى جبل الجرمق قتمركزوا وناموا هناك. ولكن العملاء فعلوا فعلتهم الشنيعة كالعاده علم الانكليز بوجود الثوار. هاجم الانكليز جبل الجرمق و حصلت المعركة الشهيره معركة الجرمق. سمع عبد الله الاصبح اصوات الاشتباكات رفض الاذعان لاهل سعسع و البقاء فيها فقد كان مريضا طريح الفراش لكن كيف يترك ساحات الوغى و رجاله يستشهدون هناك . ركب فرسه و مضى الى جبل الاباء والعزة و الشرف الى جبل الجرمق. ولم يعد منه الا شهيدا . لروح ذلك القائد عبداله الاصبح و لجميع شهداء الجرمق الصلوات و الفاتحه
الأحد يناير 23, 2011 2:09 am من طرف Admin
» تصميم متحف التراث الفلسطيني في جنين الأول من نوعه في شمال الضفة
الأحد يناير 23, 2011 2:08 am من طرف Admin
» قوات الامن الفلسطينية تعتقل مستوطنين حاولا الوصول لقبر سيدنا يوسف بنابلس
الأحد يناير 23, 2011 2:07 am من طرف Admin
» اصابة عاملين فلسطينيين برصاص الاحتلال في الرماضين جنوب الخليل
الأحد يناير 23, 2011 2:05 am من طرف Admin
» الاقنعة البيضاء
الأحد يناير 23, 2011 2:03 am من طرف Admin
» كيف تتخلص من الذكريات المؤلمة
الأحد يناير 23, 2011 2:02 am من طرف Admin
» خطواتك نحو النجاح
الأحد يناير 23, 2011 2:00 am من طرف Admin
» تهنئة للأخ عز الدين عياش
الأربعاء يناير 19, 2011 5:52 am من طرف العنود
» تزوير التاريخ وانقاد التاريخ الحضاري
الأربعاء يناير 19, 2011 5:51 am من طرف العنود