الرئيس ابو مازن ينعى شاعر الثورة المرحوم صلاح الحسيني أبو الصادق،

رام الله 11-1-2011 وفا- نعى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، إلى الشعب الفلسطيني، ولأبناء أمتنا المجيدة، الشاعر الفلسطيني الكبير، شاعر الثورة الفلسطينية، المرحوم صلاح الحسين 'أبو الصادق'.
وقال السيد الرئيس، في بيان النعي، إن 'أبو الصادق' كرس عمره حادياً للثورة والثوار من أجل تحرير الأرض والإنسان، عبر قصائده وأغانيه وأناشيده الوطنية للدفاع عن ثراها الطهور، فكان عبر مسيرته تلك مثالاً للعطاء والإبداع والالتزام الأخلاقي والثوري، وما زالت أهازيجه وأناشيده وأغنياته نموذجاً إبداعياً متميزاً ترددها الأجيال الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في القرن الماضي وإلى يومنا هذا.
وأضاف سيادته أن 'الشاعر الكبير والعزيز ظل على الدوام محل التقدير والاحترام، وقد استحق وسام نجمة القدس تقديراً لتاريخه النضالي، وإبداعاته الشعرية الوطنية، التي ستظل نبراساً تهتدي به أجيالنا القادمة في حب الوطن والتعلق بترابه'.
وتقدم سيادته لأسرة الفقيد، وأحبائه وأصدقائه، ورفاق مسيرته، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة القلبية الحارة.
وفيما يلي نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
'يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي'
صدق الله العظيم
بإيمان وتسليم بقضاء الله وقدره، واحتساب عنده جلّ وعلا، ينعى سيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى الشعب الفلسطيني، ولأبناء أمتنا المجيدة، رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير، شاعر الثورة الفلسطينية، الأخ المرحوم صلاح الحسيني أبو الصادق، الذي كرس عمره حادياً للثورة والثوار من أجل تحرير الأرض والإنسان، عبر قصائده وأغانيه وأناشيده الوطنية للدفاع عن ثراها الطهور، فكان عبر مسيرته تلك مثالاً للعطاء والإبداع والالتزام الأخلاقي والثوري، وما زالت أهازيجه وأناشيده وأغنياته نموذجاً إبداعياً متميزاً ترددها الأجيال الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في القرن الماضي وإلى يومنا هذا؛ نعم لقد ترجل هذا الشاعر الفارس، بعد عمرٍ حافلٍ بالإبداع والتضحية من أجل وطنه وشعبه، وذلك إثر نوبة قلبية مفاجئة في القاهرة، وإن الشاعر الكبير والعزيز ظل على الدوام محل التقدير والاحترام، وقد استحق وسام نجمة القدس تقديراً لتاريخه النضالي، وإبداعاته الشعرية الوطنية، التي ستظل نبراساً تهتدي به أجيالنا القادمة في حب الوطن والتعلق بترابه.
وإننا إذ نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الغالي والشاعر الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته في أعلي عليين، لنتقدم لأسرة الفقيد، وأحبائه وأصدقائه، ورفاق مسيرته، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة القلبية الحارة، مؤكدين للجميع بأن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوبنا ونفوسنا كواحد ممن أعطوا من أعماق قلوبهم وروحهم وإبداعهم أجمل ما لديهم، لكي يبقى اسم فلسطين عالياً، ولتحقيق تطلعات وأماني شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
' إنا لله وإنا إليه راجعون '